المركز الطبي البيداغوجي - وادي الفضة
مرحبا بك كعضو جدبد في المنتدى
المركز الطبي البيداغوجي - وادي الفضة
مرحبا بك كعضو جدبد في المنتدى
المركز الطبي البيداغوجي - وادي الفضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المركز الطبي البيداغوجي - وادي الفضة

مزكز طبي بيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا - وادي الفضة - الشلف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكذب، انواعه، علاجه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
العمر : 35

الكذب، انواعه، علاجه Empty
مُساهمةموضوع: الكذب، انواعه، علاجه   الكذب، انواعه، علاجه I_icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 4:44 am

يعد الكذب سلوك اجتماعي مكتسب من البيئة المحيطة وهو شئ لا يورث شأنه شأن نقيضيه الصدق والامانة. ويعتبر الكذب بكل انواعه سلوك غير سوي ينتج عنه ان عاجلاً او آجلاً العديد من المشكلات الاجتماعية. الا انه قد يكون من المغالاة وصف سلوك طفل ما بين عمر الثلاث الى الست سنوات بالكذب على الرغم من أنهم قد يبتدعون ويحرفون الكلام ويطلقون العنان لخيالهم في أمور ليس لها أساس من الصحة، وقد يصل بهم الامر الى عدم التمييز بين الواقع والخيال في هذه المرحلة السنية المبكرة.
وقد يكون الكذب في السنوات الأولى ضرورة للطفل لكن ينبغي التحفظ على ذلك الرأي إذا كان سلوكاُ مبالغا فيه وإذا كان الكذب هو اخبار الآخرين بما يعرف انه مخالف للحقيقة حتى لا ينمو هذا السلوك الى طور التعود.
فاول ما يشغل بال الاباء و الامهات هو السبب في ميل اطفالهم الى الكذب أي عدم ذكر الوقائع الحقيقية.
العوامل التي تؤدي الى الكذب :
 ميل الاباء انفسهم الى الكذب سواء مع الطفل او غيره .
 تقليد الطفل الكبار في عملية الكذب.
 قد يجد الطفل نفسه مضطرا الى الكذب بسبب جذب انتباه الاخرين اليه او الخوف من العقاب او رغبته في تأكيد ذاته و اثبات قيمته و على ذلك فليست هذه الاكاذيب الا تحقيقا لرغبات الطفل المكبوتة التي عجز عن تحقيقها.
و تعرف هذه الاكاذيب بالاكاذيب البيضاء في سرد هذه الاكاذيب متعة ولذة نتيجة الحرمان في عالم الواقع يحاول الاشباع في عالم الخيال او احلام اليقضة.
 و قد يلجأ الطفل الى الكذب خوفا من العقاب الصارم و لذلك يجب أن يكون العقاب معقولا و ليس مفرطا بل يجب أن يتناسب مع حجم الخطأ.
أنواع الكذب:
الكذب الذي يصدر من الطفل ليس واحدا، وله تصنيفات عدة، ومن أشهرها تصنيفه على أساس الغرض الذي يدفع الطفل لممارسته.
-1 الكذب الخيالي :غالباً ما يكون لدى المبدعين أو أصحاب الخيال الواسع. فالطفل قد يتخيل شيئا ويحوله إلى حقيقة.
وهذا اللون لا يعتبر كذبا حقيقاً، ودور الوالدين هنا التوجيه للتفريق بين الخيال والحقيقة بما يتناسب مع نمو الطفل، ومن الخطأ اتهامه هنا بالكذب أو معاقبته عليه.
-2 الكذب الالتباسي :يختلط الخيال بالحقيقة لدى الطفل فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها على أنها حقيقة ويعدل في أشخاصها وأحداثها حذفا وإضافة وفق نموه العقلي .
وقد يرى رؤيا فيرويها على أنها حقيقة.
-3 الكذب الادعائي :يلجأ إليه للشعور بالنقص أو الحرمان، وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التي يملكها، فيحدث الأطفال أن يملك ألعابا كثيرة وثمينة، أو يحدثهم عن والده وثروته، أو عن مسكنهم ويبالغ في وصفه.
ومن صور الكذب الادعائي التي تحصل لدى الأطفال كثيراً التظاهر بالمرض عند الذهاب إلى المدرسة.
والذي يدفع الطفل لممارسة الكذب الادعائي أمران:
- الأول: المفاخرة والمسايرة لزملائه الذين يحدثونه عن آبائهم أو مساكنهم أو لعبهم.
- الثاني: استدرار العطف من الوالدين، ويكثر هذا اللون عند من يشعرون بالتفرقة بينهم وبين إخوانهم أو أخواتهم.
وينبغي للوالدين هنا تفهم الأسباب المؤدية إليه وعلاجها، والتركيز على تلبية الحاجات التي فقدها الطفل فألجأته إلى ممارسة هذا النوع من الكذب، دون التركيز على الكذب نفسه.
- 4 الكذب الغرضي :يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلاً دون تحقيق أهدافه، فقد يطلب نقوداً لغرض غير الغرض الذي يريد.
ومن أمثلة ذلك أن يرغب الطفل بشراء لعبة من اللعب ويرى أن والده لن يوافق على ذلك، فيدعي أن المدرسة طلبت منهم مبلغا من المال فيأخذه من والديه لشراء هذه اللعبة.
-5 الكذب الانتقامي: غالباً ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأولاد، سواء في المنزل أو في المدرسة، فقد يعمد الطفل إلى تخريب أو إتلاف ثم يتهم أخاه أو زميله، والغالب أن الاتهام هنا يوجه لأولئك الذين يحضون بتقدير واهتمام زائد أكثر من غيرهم.
- 6 الكذب الوقائي :يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، سواء أكان العقاب من الوالدين أو من المعلم . وهو يحصل غالبا في البيئات التي تتسم بالقسوة في التربية وتكثر من العقوبة.
7-كذب التقليد: قد يرى الابن أو البنت أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم في ذلك، ويصل الأمر في مثل هذه الأحوال إلى أن يمارس الطفل الكذب لغير حاجة بل تقليداً للوالدين.
8 - الكذب المرضي أو المزمن :وهو الكذب الذي يتأصل لدى الطفل، ويصبح عادة مزمنة عنده، ويتسم هؤلاء بالمهارة غالبا في ممارسة الكذب حتى يصعب أنه اكتشاف صدقهم من كذبهم.
توصيات للامهات و الاباء لعلاج الكذب:
 اشباع حاجات الطفل قدر المستطاع و العمل على أن يوجه الطفل إلى الايمان بقول الحق و توجيه سلوكه نحو الامور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة و الهناء عكس تكليف الطفل بأعمال تفوق قدراته مما تؤدي إلى الفشل و الإحباط و الكذب.
 أما علاج الاطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعية فياتي عن طريق إقناع الطفل بانك ترى أن قصته طريفة و لكنك بالطبع لا تفكر في قبولها أو تصديقها كحقيقة واقعية أفضل من العقاب البدني الشديد .
 يجب أن يشعر الطفل بأن الصدق يجلب له النفع و أنه يخفف من وطأة العقاب في حالة ارتكاب الخطأ، كما يجب أن يقتنع أن الكذب يؤدي الى فقدان الثقة بالنفس و الحرمان و عدم إحترام الاخرين له.
 أما دور الأباء و الأمهات ،فيجب أن يكون حلهم لمشكلات اطفالهم عن طريق التفكير العلمي الموضوعي السليم و ليس عن طريق العقاب الشديد و إحترام الطفل و الثقة به ،لأن الأب و الأم اللذان يقومان بدور المخبر السري عن صدق ابنه يشعره بعدم الثقة فيه أما إشعار الطفل بأنه محل إحترام و ثقة الجميع لا يدفعه للكذب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cmp-oued-fodda.rigala.net
 
الكذب، انواعه، علاجه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز الطبي البيداغوجي - وادي الفضة :: المنتدى :: منتدى الأخصائيين النفسانيين-
انتقل الى: